نتائج البحث: السينما السورية
"1967! يا اللـه كم قديمة... /57/عامًا! زمن يكاد لا يصدق؟ ويا اللـه كم أنت قديم، بل أنت أقدم... /75/ عامًا يا رجل!". حسنًا حسنًا يا أصدقائي، اعتبروها آتية من عالم انقضى، عالم آخر، لم يبق منه سوى أطلال مبعثرة.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
17 عملًا دراميًا تابعها اليمنيون على شاشات قنواتهم التلفزيونية، وعبر منصات على شبكة الإنترنت، هي حصيلة دراما هذا الموسم في اليمن، البلد الذي ما زال في مخاض حرب طويلة تمتد منذ نحو عقد من الزمن.
"ع الشام ع الشام" هو آخر أفلام المخرج الراحل نبيل المالح، أنجزه بالتعاون مع المخرجيْن الشابيْن الفوز طنجور، وعمرو السواح، حققه في عام 2005، أي قبل ست سنوات من انطلاقة الانتفاضة الشعبية في 18 آذار/مارس 2011.
"اجعلوا الرسم مصدر متعة لكم، ليصبح الكتاب أداة فرح وبهجة، وأحبوا ما تقومون به، فالحب رسالة سامية تنطلقون عبرها إلى عوالم النقاء والسمو. اللوحة هي حلمي، راحتي وحريتي، أملي وألمي، فيها إنسانيتي". هذا ما صرحت به الفنانة التشكيلية، لجينة الأصيل.
إنها الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي التي شيعتها دمشق بحزن ووجع كبيرين قبل أيام، بحضور كبير لصناع الدراما والسينما والمسرح، وحضور خاص لمحبيها من الناس الذين تحدثت عنهم مرارًا في أعمالها، ولامست أوجاعهم ومشاعرهم وتركت لهم فنًا راقيًا ومبدعًا.
اهتمّت السينما العربية والعالمية بقضية فلسطين، وأُنتجت أعدادًا كبيرة من الأفلام السينمائية التي تباين مضمونها ومستواها الفني وارتباطها بالواقع والحقيقة، وذلك لتباين الآراء والمواقف السياسية والقدرات الإنتاجية للجهات العامة والخاصة التي تدعم وتمّول هذه الصناعة، ولاختلافها بين مرحلة تاريخية وأخرى.
ما بين انخفاض لا يحتمل في درجة الحرارة، وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، انطلقت الدورة الخامسة والخمسون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي استمرت فعالياتها في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة على مدار 14 يومًا.
في ثماني دقائق وبضع ثوانٍ، تمكنت المخرجة سهى شومان من تقديم سرد سينمائي عن إبادة الاحتلال التدريجية لبيارة جدّها في غزة، الذي هو في الأساس فلسطيني من القدس كان اشترى بيّارة في بيت حانون بغزة عام 1929.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذه الأيام القاتلة والصعبة: هل تستطيع الدراما فعلًا أن تلامس ما جرى ويجري في غزة من إبادة جماعية ممنهجة وتجويع وتهجير ومجازر لم يشهد العالم مثيلًا لها إلا على أيدي الإرهابيين والقتلة والمجرمين والمستبدين؟